الرئيسية
أمراض المفاصــــل :
تصاب المفاصل بمختلف الأمراض والإصابات . ومن الإصابات الكثيرة الحدوث هي :
(1) التهاب المفاصل العظمي Arthrities
قد يتعرض الأولاد كما يتعرض الراشدين لالتهاب المفاصل المزمن منذ أعوامهم الأولى . والتهاب المفاصل عند الطفل قد يكون حاداً أو طويل الأمد . فعندما يصاب الشخص بأمراض اللوزتين أو الأمراض الصدرية (الخناق) الجرثومية ، فيصيب المفاصل وخصوصاً القلب الذي قد يتأذى نهائياً معرضّاً حياة الطفل إلى الخطر.
وهناك عدة أسباب تلعب دوراً مهماً في إصابة الراشدين بالتهاب المفاصل أهمها:
(1) تقدم العمر : إذ تؤدي الحركة المستمرة للمفصل بمرور السنين إلى فقدان القابلية التدريجي لإعادة تكوين وتصليح الأنسجة المتمزقة .
(2) الحوادث : قد يظهر التهاب المفاصل بعد حادثة تتسبب في تمزق الرباط الصليبي, أو بحدوث إصابة فجائية في المفصل .
(3) السمنة الزائدة : تعد من أهم العوامل المسببة لالتهاب المفاصل ، إذ يشكل الوزن الزائد عن الحد ثقلاً يرتكز علي الهيكل العظمي .
(4) العمل المرهق : قد يتسبب في التهاب المفاصل وخاصة لدي الرياضيين وأصحاب الأعمال اليدوية .
(5) الوراثة : إذ يلعب التاريخ المرضي في العائلة دوراً في الإصابة بهذا المرض.
(6) الأسباب البيوكيميائية : إلى إتلاف الغضاريف ، ومنعها من القيام بوظيفتها الطبيعية المتمثلة في فصل العظام عن بعضها البعض، والتسبب في احتكاكها وحدوث آلام دائمة عند محاولة الفرد أداء أي حركة.
أما أهم أعراض هذا المرض هو الألم , الذي عادة ما يبدأ خفيفاً ويتكون تدريجياً على مدار سنوات عديدة . وفي بعض الحالات يظهر ورم في المفاصل المصابة , خاصة في اليد التي تكون أكثر وضوحاً من إصابات المناطق الأخرى , ولكن يمكن السيطرة علي الأعراض المؤلمة والمزعجة بالمحافظة علي كمال الصحة العامة , والتغذية الجيدة بغذاء متوازن ومناسب , والمحافظة قبل كل شيء علي وزن المصاب بل وتقليله بحيث إن المفصل الكهل لا يوضع بموضع يتحمل فيه كربا غير ضروري .
(2) مرض أوسجود-شلاتر Osgood Schlatters Disease
في هذا المرض يحدث ألم وتورم تحت الركبة، وهذا المرض يحدث غالبا لدى الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 11- 15 سنة ، وعملية تشخيص هذا المرض بسيطة بعد استثناء الأمراض الأخرى (كالأورام مثلا). والسبب الرئيسي لهذا المرض هو الرضوض (الإصابات المباشرة القوية التي تؤدي إلى تمزق الأوتار أو التهابها)، وقد يكون هناك تلف معين في العظام نفسها، ويختلف العلاج باختلاف طبيعة المرض وسببه ، وبوجه عام ، فإن الأطباء قد ينصحون بتجنب الأنشطة الجسمية كالتسلق وقيادة الدراجات، وحتى المشي لمساحات طويلة.وقد يقترح الأطباء أحيانا استخدام أحذية طبية خاصة لاعتقادهم بأن المرض ينتج عن اتخاذ الرجل لأوضاع غير طبيعية. كذلك فهم قد يقترحون استخدام جبيرة لفترة محدد. وبشكل عام، فإن أعراض هذا المرض تختفي في غضون 4- 7 سنوات ومن الواضح أن الحالات البسيطة من هذا المرض ليس لها أثر يذكر على الأداء التربوي للطفل.أما الحالات الشديدة فهي تفرض قيودا كبيرة على نشاطات الطفل وهي قد تفرض توفير بعض الخدمات التربوية .
(3) التقوس المفصلي المتعدد Arthrogryposis Multiplex
هو حالة تكوينية تتسم بتشوهات شديدة وتيبس في المفاصل وتوتر في العضلات ومحدودية في الحركة . وغالبا ما يحدث هذا المرض في مفاصل المرفق،والرسغ، والركبتين. وقد يرافق تقوس المفاصل اضطرابات أخرى في التنفس،والوجه، و القلب، والكلى. وغالبا ما تكون القدرة على الحركة محدودة مما قد يستدعى استخدام كراسي العجلات . وقد يكون هناك حاجة في بعض الحالات إلى إجراء عمليات جبائر خاصة.
(4) ورم المفاصــــل الرثواني
هو مرض مُقعد ومزمن , و غالباً ما يصيب الشباب ويستمر حتى الشيخوخة ، ولكنه نادراً ما يحدث في مرحلة الطفولة. وتزيد نسبة الإصابة بين النساء بثلاثة أضعاف انتشارها بين الرجال تقريباً.
أما مناطق الإصابة فتتركز في مفاصل الجسم والنسيج الضام , ولكن حتى الآن لم تكتشف أسباب الإصابة بهذا المرض , غير أن التفسير الوحيد الذي طرح حول أسبابة هو حدوث فشل نظام المناعة الذاتية , حيث تثار الأضداد المحاربة للأمراض نتيجة لبعض الظروف , فتهاجم الحجيرات الخارجية الغازية, والحجيرات الطبيعية السالمة , مما يعجل بتكاثرها .
فعلى سبيل المثال , فإن مفصل أصبع الإنسان العادي محاط بغشاء زليلي من وظائفه إفراز مواد مرطبة , وحينما يصاب الشخص بهذا بورم المفاصل الرثواني تتضاعف حجيرات الغشاء الزليلي السريع جداً فيتكون ورم غير طبيعي فيه ، يصاحبه أحياناً حدوث تصلب في المنطقة المصابة نتيجة هذا التكاثر الحجيري السريع .
وتختلف الأعراض حسب شدة المرض : أهمها حدوث احمرار , وتورم , وتقرح في المفاصل المصابة خاصة في أصابع اليدين أو القدمين , والرسغ , والركبة , والكعبين . وقد تصاب أيضا مفاصل المرفق, و الورك , ومفاصل الكتف, أما إذا كان المرض حاداً فقد يعاني المصاب من حمي وتعب وألم مقعد حاد . وتنتقل القرح والتصلب عادة إلى المفاصل الأخرى .
(5) تجميع السائل في المفصل
غالبا ما يحدث هذا في مفصل الركبة , ويكون نتيجة سريان سائل مصلي إلى المفصل بعد إصابته . وكل إصابة أو صدمة تصيب المفصل قد تحدث نزفا فيه خاصة إن كان الشخص المصاب عنده الاستعداد لحالات النزف بصورة عامة . ويقال لهذه الحالة "الفصال الدموي" . وهي إصابة مضرة تماما حيث يمكن أن تتكون خثرة . كما يمكن أن تسبب التصاقات أحيانا , وهذه يمكن أن تقود إلى تمزق وانحطاط في المفصل .
والإصابة بالوثء (الفسخ) غالبا ما تكون نتيجة صدمة أو شدة تقع علي المفصل . وإن وقعت هذه الإصابة علي الركبة فقد تقود إلى خلع , أو كدمة , أو كسر للغضروف الهلالي الذي يهصر بين العظام . وكنتيجة للإصابة يصبح مفصل الركبة ثابتا مغلقا . وغالبا ما يعاني الرياضيون من هذه الحالة المقعدة .
(6) التهاب العشاء الزليلي
يحدث هذا الالتهاب بسبب الإصابة بالروماتيزم أو داء النقرس أو نتيجة التهاب المفصل. وتكون أعراض المرض هي الألم وتورم المفصل , وفي حالة حدوث شدة خارجية شديدة , يتغير اللون نتيجة تدفق الدم داخل المفصل . ويمكن أن يتبع التهاب الغشاء الزليلي تصلب المفصل وحدوث التصاقات فيه, ويحدث ذلك نتيجة زيادة فعالية الأجزاء المصابة . ويمكن تجنب حدوث ذلك بسرعة تقديم العلاج الطبي المناسب للمفصل المصاب .
ويمكن أن يتحول التهاب الغشاء الزليلي للمفصل إلى التهاب مزمن بدون ألم شديد ولكن بضعف واضح في المفصل , وتثخن في الغشاء , وظهور سائل فيه . وتصيب حركات المفصل الاضطراب , وقد يظهر الشعور بالدعك أو الاحتكاك عند تحرك المفصل .
(7) خلع المفصل
هناك نوعان من الخلع المفصلي : الأول يحدث بسبب الإصابات والحوادث والثاني يحدث ولادياً . فأما النوع الأول فيظهر عادة التورم وعدم القدرة على تحريك المفصل, ولذلك يجب تصحيح الخلع سريعا لمنع حدوث التهاب المفصل المستتر (الفصال الكاذب) (وهي الحالة التي يشكل فيها العظم المخلوع قفلا جديدا) . إذ أن التأخير يمكن أن تتكون الالتصاقات في نهايات العظام.
وفي حالات الخلع المفصلي الولادي يحدث نمو عظمي غير طبيعي . وعلاج هذا النوع من الخلع يكون عسيرا , ويجب تدخل جراح العظام الاختصاصي بالقيام بذلك .
(
رضفة الركبة
تحتاج رضفة الركبة إلى عناية خاصة وكبيرة عند إصابتها . وأول خطوة يجب إتباعها هو تصوير التركيب المصاب , فإذا وجد فيه كسر فإن الجراحة تكون واجبة .
(9) إصابة مفصل المرفق
يتعرض مفصل المرفق للكسر كثيرا أثناء التمارين والألعاب الرياضية . وهناك بعض الأعمال أيضا التي تحتاج إلى حمل وسحب فجائيين , مما يؤدي إلى إصابة المرفق وتعرضه أكثر من غيره من المفاصل إلى الشدة والإصابات . وتؤدي عادة الإصابة في المرفق إلى شد في العضلات والأربطة مع تمزق بعض الألياف , وأحيانا ينكسر قسم من العظم ويكون الكسر عادة في طرف العظم , مما يؤدي إلى حدوث تورم وانبعاث الألم .
(10) إصابة الجراب
ويمكن أن يصيب الجراب , وهو كيس صغير يحتوي علي مادة سائلة يقع في المفصل ويسند حركة العضلات والأوتار , الالتهاب , ويقال لهذه الإصابة "الرضي" , ويسبب الرض الألم , الذي يمكن تخفيفه أو إزالته بإخراج السائل الزائد من الجراب , ويمكن للراحة مع توجيه حرارة إلى الموضع المصاب المساعدة في امتصاص السائل الإضافي وتخفيف الحالة . أما الإصابات الشديدة , فقد يكون من الضروري وضع المفصل في قالب تجبيري , ولكن بعد فتح التجبير يجب استخدام التمارين المناسبة لإعادة الحركة للمفصل .
(11) تصلب المفصل
يحدث تصلب المفصل أحيانا نتيجة نزف , أو نتيجة التهاب المفصل الرثواني المزمن . ويحاول المفصل أن يتخذ أكثر الوضعيات راحة , ويصبح ثابتا في هذه الوضعية. وإذا ترك التصلب دون علاج , فإن الوضع يسوء . وعندما تكون هناك احتمالات حدوث تصلب المفصل, فيستحسن وضع المفصل في أحسن الوضعيات المعينة المعروفة التي يمكن وضع المفاصل فيها ليتمكن المصاب من استعمال المفصل إلى حد ما في المستقبل. ويجب علي الطبيب أن تكوّن قيح في المفصل أن يفتح وينظف , ويجفف المفصل ثم يعالجه بمضادات حيوية .
تصاب المفاصل بمختلف الأمراض والإصابات . ومن الإصابات الكثيرة الحدوث هي :
(1) التهاب المفاصل العظمي Arthrities
قد يتعرض الأولاد كما يتعرض الراشدين لالتهاب المفاصل المزمن منذ أعوامهم الأولى . والتهاب المفاصل عند الطفل قد يكون حاداً أو طويل الأمد . فعندما يصاب الشخص بأمراض اللوزتين أو الأمراض الصدرية (الخناق) الجرثومية ، فيصيب المفاصل وخصوصاً القلب الذي قد يتأذى نهائياً معرضّاً حياة الطفل إلى الخطر.
وهناك عدة أسباب تلعب دوراً مهماً في إصابة الراشدين بالتهاب المفاصل أهمها:
(1) تقدم العمر : إذ تؤدي الحركة المستمرة للمفصل بمرور السنين إلى فقدان القابلية التدريجي لإعادة تكوين وتصليح الأنسجة المتمزقة .
(2) الحوادث : قد يظهر التهاب المفاصل بعد حادثة تتسبب في تمزق الرباط الصليبي, أو بحدوث إصابة فجائية في المفصل .
(3) السمنة الزائدة : تعد من أهم العوامل المسببة لالتهاب المفاصل ، إذ يشكل الوزن الزائد عن الحد ثقلاً يرتكز علي الهيكل العظمي .
(4) العمل المرهق : قد يتسبب في التهاب المفاصل وخاصة لدي الرياضيين وأصحاب الأعمال اليدوية .
(5) الوراثة : إذ يلعب التاريخ المرضي في العائلة دوراً في الإصابة بهذا المرض.
(6) الأسباب البيوكيميائية : إلى إتلاف الغضاريف ، ومنعها من القيام بوظيفتها الطبيعية المتمثلة في فصل العظام عن بعضها البعض، والتسبب في احتكاكها وحدوث آلام دائمة عند محاولة الفرد أداء أي حركة.
أما أهم أعراض هذا المرض هو الألم , الذي عادة ما يبدأ خفيفاً ويتكون تدريجياً على مدار سنوات عديدة . وفي بعض الحالات يظهر ورم في المفاصل المصابة , خاصة في اليد التي تكون أكثر وضوحاً من إصابات المناطق الأخرى , ولكن يمكن السيطرة علي الأعراض المؤلمة والمزعجة بالمحافظة علي كمال الصحة العامة , والتغذية الجيدة بغذاء متوازن ومناسب , والمحافظة قبل كل شيء علي وزن المصاب بل وتقليله بحيث إن المفصل الكهل لا يوضع بموضع يتحمل فيه كربا غير ضروري .
(2) مرض أوسجود-شلاتر Osgood Schlatters Disease
في هذا المرض يحدث ألم وتورم تحت الركبة، وهذا المرض يحدث غالبا لدى الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 11- 15 سنة ، وعملية تشخيص هذا المرض بسيطة بعد استثناء الأمراض الأخرى (كالأورام مثلا). والسبب الرئيسي لهذا المرض هو الرضوض (الإصابات المباشرة القوية التي تؤدي إلى تمزق الأوتار أو التهابها)، وقد يكون هناك تلف معين في العظام نفسها، ويختلف العلاج باختلاف طبيعة المرض وسببه ، وبوجه عام ، فإن الأطباء قد ينصحون بتجنب الأنشطة الجسمية كالتسلق وقيادة الدراجات، وحتى المشي لمساحات طويلة.وقد يقترح الأطباء أحيانا استخدام أحذية طبية خاصة لاعتقادهم بأن المرض ينتج عن اتخاذ الرجل لأوضاع غير طبيعية. كذلك فهم قد يقترحون استخدام جبيرة لفترة محدد. وبشكل عام، فإن أعراض هذا المرض تختفي في غضون 4- 7 سنوات ومن الواضح أن الحالات البسيطة من هذا المرض ليس لها أثر يذكر على الأداء التربوي للطفل.أما الحالات الشديدة فهي تفرض قيودا كبيرة على نشاطات الطفل وهي قد تفرض توفير بعض الخدمات التربوية .
(3) التقوس المفصلي المتعدد Arthrogryposis Multiplex
هو حالة تكوينية تتسم بتشوهات شديدة وتيبس في المفاصل وتوتر في العضلات ومحدودية في الحركة . وغالبا ما يحدث هذا المرض في مفاصل المرفق،والرسغ، والركبتين. وقد يرافق تقوس المفاصل اضطرابات أخرى في التنفس،والوجه، و القلب، والكلى. وغالبا ما تكون القدرة على الحركة محدودة مما قد يستدعى استخدام كراسي العجلات . وقد يكون هناك حاجة في بعض الحالات إلى إجراء عمليات جبائر خاصة.
(4) ورم المفاصــــل الرثواني
هو مرض مُقعد ومزمن , و غالباً ما يصيب الشباب ويستمر حتى الشيخوخة ، ولكنه نادراً ما يحدث في مرحلة الطفولة. وتزيد نسبة الإصابة بين النساء بثلاثة أضعاف انتشارها بين الرجال تقريباً.
أما مناطق الإصابة فتتركز في مفاصل الجسم والنسيج الضام , ولكن حتى الآن لم تكتشف أسباب الإصابة بهذا المرض , غير أن التفسير الوحيد الذي طرح حول أسبابة هو حدوث فشل نظام المناعة الذاتية , حيث تثار الأضداد المحاربة للأمراض نتيجة لبعض الظروف , فتهاجم الحجيرات الخارجية الغازية, والحجيرات الطبيعية السالمة , مما يعجل بتكاثرها .
فعلى سبيل المثال , فإن مفصل أصبع الإنسان العادي محاط بغشاء زليلي من وظائفه إفراز مواد مرطبة , وحينما يصاب الشخص بهذا بورم المفاصل الرثواني تتضاعف حجيرات الغشاء الزليلي السريع جداً فيتكون ورم غير طبيعي فيه ، يصاحبه أحياناً حدوث تصلب في المنطقة المصابة نتيجة هذا التكاثر الحجيري السريع .
وتختلف الأعراض حسب شدة المرض : أهمها حدوث احمرار , وتورم , وتقرح في المفاصل المصابة خاصة في أصابع اليدين أو القدمين , والرسغ , والركبة , والكعبين . وقد تصاب أيضا مفاصل المرفق, و الورك , ومفاصل الكتف, أما إذا كان المرض حاداً فقد يعاني المصاب من حمي وتعب وألم مقعد حاد . وتنتقل القرح والتصلب عادة إلى المفاصل الأخرى .
(5) تجميع السائل في المفصل
غالبا ما يحدث هذا في مفصل الركبة , ويكون نتيجة سريان سائل مصلي إلى المفصل بعد إصابته . وكل إصابة أو صدمة تصيب المفصل قد تحدث نزفا فيه خاصة إن كان الشخص المصاب عنده الاستعداد لحالات النزف بصورة عامة . ويقال لهذه الحالة "الفصال الدموي" . وهي إصابة مضرة تماما حيث يمكن أن تتكون خثرة . كما يمكن أن تسبب التصاقات أحيانا , وهذه يمكن أن تقود إلى تمزق وانحطاط في المفصل .
والإصابة بالوثء (الفسخ) غالبا ما تكون نتيجة صدمة أو شدة تقع علي المفصل . وإن وقعت هذه الإصابة علي الركبة فقد تقود إلى خلع , أو كدمة , أو كسر للغضروف الهلالي الذي يهصر بين العظام . وكنتيجة للإصابة يصبح مفصل الركبة ثابتا مغلقا . وغالبا ما يعاني الرياضيون من هذه الحالة المقعدة .
(6) التهاب العشاء الزليلي
يحدث هذا الالتهاب بسبب الإصابة بالروماتيزم أو داء النقرس أو نتيجة التهاب المفصل. وتكون أعراض المرض هي الألم وتورم المفصل , وفي حالة حدوث شدة خارجية شديدة , يتغير اللون نتيجة تدفق الدم داخل المفصل . ويمكن أن يتبع التهاب الغشاء الزليلي تصلب المفصل وحدوث التصاقات فيه, ويحدث ذلك نتيجة زيادة فعالية الأجزاء المصابة . ويمكن تجنب حدوث ذلك بسرعة تقديم العلاج الطبي المناسب للمفصل المصاب .
ويمكن أن يتحول التهاب الغشاء الزليلي للمفصل إلى التهاب مزمن بدون ألم شديد ولكن بضعف واضح في المفصل , وتثخن في الغشاء , وظهور سائل فيه . وتصيب حركات المفصل الاضطراب , وقد يظهر الشعور بالدعك أو الاحتكاك عند تحرك المفصل .
(7) خلع المفصل
هناك نوعان من الخلع المفصلي : الأول يحدث بسبب الإصابات والحوادث والثاني يحدث ولادياً . فأما النوع الأول فيظهر عادة التورم وعدم القدرة على تحريك المفصل, ولذلك يجب تصحيح الخلع سريعا لمنع حدوث التهاب المفصل المستتر (الفصال الكاذب) (وهي الحالة التي يشكل فيها العظم المخلوع قفلا جديدا) . إذ أن التأخير يمكن أن تتكون الالتصاقات في نهايات العظام.
وفي حالات الخلع المفصلي الولادي يحدث نمو عظمي غير طبيعي . وعلاج هذا النوع من الخلع يكون عسيرا , ويجب تدخل جراح العظام الاختصاصي بالقيام بذلك .
(
رضفة الركبةتحتاج رضفة الركبة إلى عناية خاصة وكبيرة عند إصابتها . وأول خطوة يجب إتباعها هو تصوير التركيب المصاب , فإذا وجد فيه كسر فإن الجراحة تكون واجبة .
(9) إصابة مفصل المرفق
يتعرض مفصل المرفق للكسر كثيرا أثناء التمارين والألعاب الرياضية . وهناك بعض الأعمال أيضا التي تحتاج إلى حمل وسحب فجائيين , مما يؤدي إلى إصابة المرفق وتعرضه أكثر من غيره من المفاصل إلى الشدة والإصابات . وتؤدي عادة الإصابة في المرفق إلى شد في العضلات والأربطة مع تمزق بعض الألياف , وأحيانا ينكسر قسم من العظم ويكون الكسر عادة في طرف العظم , مما يؤدي إلى حدوث تورم وانبعاث الألم .
(10) إصابة الجراب
ويمكن أن يصيب الجراب , وهو كيس صغير يحتوي علي مادة سائلة يقع في المفصل ويسند حركة العضلات والأوتار , الالتهاب , ويقال لهذه الإصابة "الرضي" , ويسبب الرض الألم , الذي يمكن تخفيفه أو إزالته بإخراج السائل الزائد من الجراب , ويمكن للراحة مع توجيه حرارة إلى الموضع المصاب المساعدة في امتصاص السائل الإضافي وتخفيف الحالة . أما الإصابات الشديدة , فقد يكون من الضروري وضع المفصل في قالب تجبيري , ولكن بعد فتح التجبير يجب استخدام التمارين المناسبة لإعادة الحركة للمفصل .
(11) تصلب المفصل
يحدث تصلب المفصل أحيانا نتيجة نزف , أو نتيجة التهاب المفصل الرثواني المزمن . ويحاول المفصل أن يتخذ أكثر الوضعيات راحة , ويصبح ثابتا في هذه الوضعية. وإذا ترك التصلب دون علاج , فإن الوضع يسوء . وعندما تكون هناك احتمالات حدوث تصلب المفصل, فيستحسن وضع المفصل في أحسن الوضعيات المعينة المعروفة التي يمكن وضع المفاصل فيها ليتمكن المصاب من استعمال المفصل إلى حد ما في المستقبل. ويجب علي الطبيب أن تكوّن قيح في المفصل أن يفتح وينظف , ويجفف المفصل ثم يعالجه بمضادات حيوية .
» أفكار إيجابية ام سلبية ؟؟؟؟؟؟؟؟
» كيف يؤثر السكري على الناحية الجنسية
» من تختار ليمسح دمعتك ؟؟؟؟؟؟؟؟
» من روائع نزار قباني ........
» الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية ........
» متابع الاشعة
» الصداع اسبابه اسهل الطرق لعلاجه ( علاج الصداع بالماء )
» هل الأعـشـاب آمنــــــــة ؟